يعتبر لقاح الجمبورو الطريقة الأهم والوحيدة للسيطرة على هذا المرض. مرض الجمبورو أحد الأمراض الفيروسية التي تصيب قطعان الدواجن في مختلف أنحاء العالم، ويتميز بنسبة نفوق عالية ومعدل انتشار كبير، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة لصاحب المزرعة.
للسيطرة على مرض الجمبورو في الدواجن لا بد من تحصين القطيع ضده، ولكن يشتكي العديد من المربين من عدم فعالية اللقاح أحياناً، إضافة إلى العديد من التساؤلات الأخرى التي سنجيب عليها من خلال هذا المقال.
لا توجد دراسات تؤكد جدوى إعطاء لقاح الجمبورو للكتاكيت بعمر يوم، إلا أن بعض الدراسات تشير إلا أنه لا يوجد ضرر. ولكن، لا ينصح به إذا كانت أمهات الكتاكيت محصنة تحصيناً جيدة، بحيث تنتقل الأجسام المناعية من الأم إلى الصيصان، وبالتالي تتداخل مع اللقاح مما يؤدي إلى انخفاض مناعة الكتكوت بدلاً من رفعها.
قد يرجع السبب في هذا الأمر إلى تحصين الدواجن ضد الجمبورو في عمر مبكر، حيث تكون نسبة الأجسام المضادة عالية جداً، والذي يعمل بدوره على تعطيل اللقاح كما ذكرنا.
من أسباب عدم فعالية لقاح الجمبورو أيضاً هو إعطاء اللقاح بطريقة خطأ، أو أن اللقاح منتهي الصلاحية. أيضاً، قد يكون اختيارك للقاح خاطئ من البداية، فمثلاً أن تقوم بإعطاء لقاح ضعيف للكتاكيت التي تمتلك مناعة أمية عالية فتعمل الأجسام المناعية على تعطيل اللقاح.
كل عترات الجمبرور بما فيها تلك المستخدمة في تصنيع التحصين تعود لنفس النمط الأصلي، لذلك يقي التحصين من كل أنواع العترات الفيروسية.
لكن، إذا ظهر مرض الجمبورو على القطيع على الرغم من تحصينه، فقد يكون نتيجة خطأ في طريقة التحصين أو في توقيت التحصين. كما أن طريقة حفظ اللقاح المستخدم وصلاحيته تلعب دوراً هاماً في فعاليات لقاح الجمبورو.
الطريقة المثلى لإعطاء تحصين الجمبورو للدواجن هي عن طريق مياه الشرب، إلا أنه يمكن حالياً إعطاء بعض أنواع اللقاح عن طريق الرش، بشرط تطبيقه بشكل صحيح ليعطي نتيجة فعالة.
الطريقة المثلى والعلمية لإعطاء اللقاح أن يكون بعد إجراء اختبار معملي لمعرفة مستويات الأجسام المناعية بجسم الكتاكيت. وهناك بعض الشركات تزود مربي الدجاج بمستويات هذه الأجسام في الصيصان وفقاً لتاريخ تحصين الأمهات.
بشكل عام، غالباً ما تمتلك طيور البياض أو التسمين الناتجة عن أمهات محصنة مستوى مناعة يوافق 1000-8000 وحدة اليزا. وفقاً لهذه النسبة يمكننا تقسيم وقت إعطاء اللقاح كالتالي:
ملحوظة: الطيور التي تم تحصينها بلقاح حي، تبدأ مناعتها في التشكل ضد المرض في خلال 5-7 أيام من تطبيق اللقاح. لذلك، ينبغي إعطاء اللقاح قبل وقت كافي من حدوث الجائحة المتوقع.
السبب الرئيسي هو أن تحصين Intermediate plus لديه قدرة في هذا العمر على اجتياز حاجز المناعة الأمية وإحداث التأثير المطلوب، بينما لا يستطيع لقاح Intermediate اجتيازها في هذا العمر. عندما تنخفض مستويات الأجسام المناعية عند اليوم الـ 18 من عمر الطائر يستطيع لقاح Intermediate اجتيازها.