يلعب القطاع الريفي اي تربية الدواجن بالقرية دورًا مهمًا في الحفاظ على الهياكل الوراثية للثروة المحلية في مصر عبر التاريخ لسلالاتنا المحلية من البط والإوز والحمام والديوك الرومية وجميع أنواع الطيور الداجنة حيث توجد المزارع، و تخصصت مصر في تربية هذه الأنواع، فقد فقدت مصر إلى الأبد طيورها الداجنة التي ورثتها الأمة منذ العصر الفرعوني، مع دلائل على أن هذه الطيور على اختلاف أنواعها وأجناسها محفورة على جدران جميع المعابد الفرعونية سواء كانت برية أو منزلية.
تعد تربية الدواجن تحتاج إلى الكثير من الجهد من جانب المربي، حيث أنها تبحث عن طعامها عن طريق التجول في طرق القرية وبين المنازل، والتقاط ما يجده من بقايا المحاصيل
أو بقايا الطعام لا يهتم القرويون كثيرًا بتوفير مياه الشرب النظيفة لدواجنهم، وغالبًا ما يحصلون على ما يحتاجون إليه من المياه المتسخة والراكدة التي يتم نقلها إليهم،كما أن القرويين لا يبذلون الكثير من الجهد لتربية هذه الدواجن، كما لا يهتمون بوضعهم في حظائر مغلقة أو مغطاة لحمايتهم من الرياح والأمطار.
تربية الدواجن بالقرية لا تتطلب الأنواع التقليدية من الدواجن عناية كبيرة وتتميز عادة بقدرتها على مقاومة الرطوبة والحرارة وحتى بعض أنواع الأمراض وتوصف بأنها قوية ولكن لديها بعض المشاكل وهي:
يجب أن تحصل الدواجن على علف جيد للأسباب التالية:
للدجاجة مبيض وظيفته إنتاج البيض، وتتكون البيضة من النواة والمواد المغذية الأخرى، وهي المواد التي يتكون منها الصفار، وثم تبدأ الدجاجة في وضع البيض عندما تبلغ من العمر خمس شهور تقريبًا ويمكن أن تنتج بيضًا يوميًا بدءًا من الشهر السابع من العمر، و يتكون قشر البيض من الأملاح المعدنية وخاصة الكالسيوم، ويحتوي البياض على كمية كبيرة من الماء والبروتينات والأملاح المعدنية، بينما يحتوي صفار البيض على نسبة قليلة من الماء وكمية كبيرة من البروتينات والدهون والفيتامينات.
فأن العضلات التي تتكون منها لحوم الطيور، هي التي تعطي إنتاجا كبيرا للحوم في وقت قصير، ولحومها بيضاء ولينة الصدر والفخذين، وأن حصلت الدجاجة على ما يكفي من البروتين الغني، فإن تغذية عضلاته ستنمو بشكل جيد، وبالتالي فإن علف البروتين يعتبر جزءًا من علف بناء أجسام الدواجن.
كما يمكنك زيارتنا عبر تويتر
يونيو 3rd, 2021