الميكوبلازما في الدواجن هي أحد أخطر الأمراض التنفسية التي تصيب قطعان الدواجن وتسبب خسائر اقتصادية كبيرة إذا لم يتم علاجها. تشير الميكوبلازما إلى كائنات حية صغيرة بدائية النواة ليس لها جدار خلوي وتضم حوالي عشرين نمطاً مصلياً، إلا أن ثلاثة منها هي الأهم في صناعة الدواجن.
تابع قراءة هذا المقال لتتعرف معنا على أعراض هذا المرض و أفضل علاج الميكوبلازما في الدواجن.
يصيب هذا النوع من الميكوبلازما الدجاج العادي والطاووس والدجاج الرومي أيضاً وطيوراً أخرى عديدة. وتسبب مرض CRD أو ما يسمى بالمرض التنفسي المزمن أو مرض الأكياس الهوائية.
تنتقل الميكوبلازما في قطعان الدواجن إما بطريقة رأسية من خلال البيض من الأمهات إلى الصيصان، وقد تنتقل أفقياً بين الكتاكيت عن طريق العلف والماء والهواء.
اقرأ أيضاً: أمراض سوء التهوية في الدواجن
يبدأ المرض بأعراض تنفسية تنتشر بين قطيع الدجاج ببطء، وعادة ما تستمر في الظهور لعدة أسابيع. تزداد شدة الأعراض التنفسية للميكوبلازما في الدواجن في الشتاء، وكذلك في حالة الإصابة بعدوى فيروسية، مثل مرض النيوكاسل والتهاب القصبات المعدي، وكذلك الأمراض البكتيرية والفطرية المختلفة.
تصيب الميكوبلازما دواجن التسمين في عمر 3-8 أسابيع، وتكون الأعراض أشد من الميكوبلازما في الدجاج البياض.
تعاني الطيور من أعراض تنفسية تشبه العديد من الأمراض التنفسية الأخرى، وتشمل:
إضافة إلى الأعراض التنفسية، عادة ما يصاحب المرض بعض الأعراض الأخرى، مثل:
أعراض الميكوبلازما في الدواجن
تشمل أشهر أدوية علاج الميكوبلازما في الدواجن ما يلي:
يمكن استخدام مضاد حيوي لعلاج الميكوبلازما بخلاف ما سبق، مثل الإريثرومايسين و كلاريثرومايسين
يونيو 15th, 2021