تتأثر نسبة الفقس للبيض بعوامل عديدة، ومن أهمها التلوث الميكروبي لبيض التفريخ والتي تسبب خسائر مادية كبيرة بسبب التكلفة العالية لمرحلة التفريخ.
تشمل أسباب حدوث تلوث ميكروبي لبيض التفريخ عوامل عديدة أهمها الإدارة السيئة لمزارع الأمهات، وبالتالي إنتاج صيصان أو كتاكيت سيئة وحاملة للعديد من الأمراض، إضافة بالطبع إلى انخفاض نسبة الفقس.
يُقصد بسوء إدارة مزارع الأمهات هنا هو غياب اشتراطات الأمن الحيوي والتدابير الصحية للبيض بداية من وضع الدواجن للبيض وحتى نقل الصيصان إلى المربي.
تابع معنا قراءة هذا المقال لتتعرف على أسباب التلوث الميكروبي لبيض التفريخ وكيفية الوقاية منه.
تبدأ مراحل تلوث بيض التفريخ بدءاً من حظائر الأمهات وصولاً إلى عربات نقل الصيصان، وخلال هذه المراحل هناك عوامل يمكننا التحكم بها لتقليل نسبة التلوث.
تعد حظائر الأمهات من أكثر مصادر تلوث بيض التفريخ، حيث يلتقط البيض أكبر نسبة من الميكروبات خلال مروره من فتحة المجمع حيث توجد الممرات البولية والهضمية. يبلغ عدد الخلايا البكتيرية في البيضة الواحدة لحظة الإباضة ما يقرب من 300-500 خلية.
بعد الإباضة قد تلتقط قشرة البيض
عند ملامستها مع أي سطح ملوث، سواء الفرشة أو الأيدي العاملة أو المبايض.
لذلك، ينبغي دائماً الحفاظ على المبايض من عوامل التلوث، وذلك من خلال:
هناك علاقة بين معدل نظافة سطح البيض ونفوق الصيصان في الأسبوع الأول والثاني بعد الفقس، كالتالي:
ملحوظة: عند وضع الأم للبيض تكون درجة حرارته حوالي 42 درجة مئوية، بعد ذلك يبدأ البيض في الدخول لمرحلة البرودة، ونتيجة انخفاض درجة الحرارة يحدث تقلصا في محتويات البيض الداخلية خلال هذه المرحلة، مما يؤدي إلى الشفط الداخلي، وبالتالي إذا كانت القشرة ملوثة بالميكروبات من الخارج، تدخل هذه الميكروبات إلى داخل البيضة.
الاحتمال الثاني للتلوث الميكروبي لبيض التفريخ هو التقاط العوامل الملوثة في معامل التفقيس.
أشهر الإصابات التي تحدث في المفاقس هي الاسبروجيلوس، بسبب توافر الظروف الملائمة لنموها من حرارة ورطوبة مع سوء عمليات التطهير والتنظيف.
إذا تم تفقيس البيض الملوث بالميكروبات قد يحدث انفجار للبيضة في المفقس نتيجة تكاثر الميكروبات داخلها، مما يؤدي إلى انتشار العوامل الملوثة بالمفقس.
يمكنك تجنب هذا الاحتمال من خلال:
يونيو 14th, 2021