تتأثر كفاءة التحويل الغذائي في الدواجن بعوامل عديدة، قد يترتب عليها زيادة أو نقصان في معدلات تحويل العلف. تابع قراءة هذا المقال لتتعرف على هذه العوامل وكيف تؤثر على كفاءة التحويل الغذائي في الدواجن.
تختلف معدلات التحويل الغذائي في الدواجن في الذكور عنها في الإناث، فمثلاً عادة ما يكون مُعامِل التحويل الغذائي في الإناث أقل كفاءة عنه في الذكور التي لها نفس الوزن بعد عمر 30 يوم. يرجع سبب ذلك إلى أن الإناث ترسب نسبة أكبر من الدهون في أجسامها.
تحتوي الدهون على على ما يقدر بتسعة أضعاف الطاقة الموجودة في البروتين، لذلك تستهلك إناث الدجاج طاقة أكثر من العلف لترسيب الدهن، مما يجعله أمراً غير مجدي من الناحية الاقتصادية.
مع زيادة عمر الطائر تنخفض لديه كفاءة التحويل الغذائي. ويرجع ذلك إلى أن الدواجن الكبيرة في الوزن عادة ما تستهلك كمية كبيرة من العلف للحفاظ على الوزن وليس للنمو.
بعد انتهاء فترة تحضين الكتاكيت، يبدأ الطائر في استخدام جزء من الغذاء للحفاظ على درجة حرارة الجسد ثابتة عند الحد الأمثل.
تؤثر الأمراض كذلك على معدل التحويل الغذائي في الدواجن، وذلك لأنه في حالة إصابة القطيع بأمراض: تتجه نسبة كبيرة من العلف المستهلك لحفظ الحياة وليس للنمو.
إضافة إلى ما سبق، قد تؤثر بعض الأمراض على الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى التهاب الأمعاء وانخفاض معدل الاستفادة من الغذاء. يحدث ذلك غالباً عند إصابة القطيع بالأمراض الطفيلية وبعض الأمراض البكتيرية التي تسبب تدمير الخلايا المبطنة للأمعاء، مما يعيق عملية امتصاص الغذاء، ومن ثم تدهور معدلات التحويل الغذائي في الدواجن.
تلعب الرعاية دوراً كبيراً في كفاءة التحويل الغذائي في الدواجن، فكلما كانت مثالية، كلما ازدادت كفاءة التحويل. وعلى العكس إذا كانت أساليب الرعاية سيئة، كلما انخفض معدل التحويل.